بن جعفر عليهماالسلام ، قال : سألت أبي عن قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً* خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً). قال : «نزلت في آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين» (١).
٦٥٦ / ١٩ ـ عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن محمّد بن يحيى الحجرى ، عن عمر بن صخر الهذلي ، عن الصبّاح بن يحيى ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ عليهالسلام أنّه قال : «لكلّ شيء ذروة ، وذروة الجنة الفردوس ، وهي لمحمّد وآل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٢).
٦٥٧ / ٢٠ ـ العيّاشي : بإسناده عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : ما في القرآن آية : (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) إلّا وعليّ عليهالسلام أميرها وشريفها ، وما من أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم رجل إلّا وقد عاتبه الله ، وما ذكر عليّا عليهالسلام إلّا بخير.
قال عكرمة : إنّي لأعلم لعليّ عليهالسلام منقبة ، لو حدّثت بها لبعدت أقطار السماوات والأرض (٣).
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٢٩٨ / ١٠.
(٢) تأويل الآيات ١ : ٢٩٨ / ١١.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٣٥٢ / ٩١.