حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ) ثمّ كبّر للصلاة (١).
ورواه من طريق المخالفين صاحب (كشف الغمّة) : عن النعمان بن بشير ، وذكر الحديث بعينه (٢).
٦٩٠ / ٩ ـ عنه ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن سهل النيسابوري ، حديثا يرفعه بإسناده إلى ربيع بن بزيع (٣) ، قال : كنّا عند عبد الله بن عمر ، فقال له رجل من بني تيم الله ، يقال له حسّان بن رابضة : يا أبا عبد الرحمن لقد رأيت رجلين ذكرا عليّا وعثمان فنالا منهما.
فقال ابن عمر : إن كانا لعناهما فلعنهما الله تعالى ، ثمّ قال : ويلكم ـ يا أهل العراق ـ كيف تسبّون رجلا هذا منزله من منزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وأشار بيده إلى بيت عليّ عليهالسلام في المسجد فقال : وربّ هذه الحرمة إنّه من الذين سبقت لهم منّا الحسنى. وأنا لها مردود (٤) ، يعني بذلك عليّا عليهالسلام (٥).
٦٩١ / ١٠ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثني أبي رضى الله عنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، قال : «قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على منبره : وذكر حديثا طويلا قال فيه : يا عليّ ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه.
يا عليّ ، أنا أوّل من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ، ثمّ سائر الخلق.
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٣٢٩ / ١٤ ؛ تفسير البيضاوي ٢ : ٧٩ ؛ الدّر المنثور ٥ : ٦٨١.
(٢) كشف الغمّة ١ : ٣٢٠.
(٣) في المصدر : ربيع بن قريع.
(٤) (ما لها من مردود). هكذا في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٤١٤.
(٥) تأويل الآيات ١ : ٣٢٩ / ١٥.