٧٢٤ / ٢٦ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن الحسن ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام ، في قوله تعالى : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) ، قال : «البئر المعطلة :
الإمام الصامت ، والقصر المشيد : الإمام الناطق» (١).
٧٢٥ / ٢٧ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الليثي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن زياد ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) ، قال : «البئر المعطلة : الإمام الصامت ، والقصر المشيد : الإمام الناطق (٢)» (٣).
٧٢٦ / ٢٨ ـ عنه ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن السندي ، عن محمد بن عمرو ، عن بعض أصحابنا ، عن نصر بن قابوس ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) ، قال : «البئر المعطلة : الإمام الصامت ، والقصر المشيد : الإمام الناطق» (٤).
٧٢٧ / ٢٩ ـ [وعنه] ، قال : حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٢٧ / ٧٥.
(٢) قال الفيض رحمهالله : إنما كنى عن الإمام الصامت بالبئر : (لأنه منبع العلم الذي هو سبب حياة الأرواح مع خفائه إلا على من أتاه ، كما أن البئر : منبع الماء الذي هو سبب حياة الأبدان مع خفائها إلا على من أتاها ، وكنى عن صمته بالتعطيل لعدم الإنتفاع بعلمه ، وكنى عن الإمام الناطق بالقصر المشيد لظهوره ، وعلو منصبه ، وإشاعة ذكره ، وورد في قوله : «وبئر معطلة» أي وكم من عالم لا يرجع إليه ولا ينتفع بعلمه. تفسير الصافي ٥ : ١٤٨.
(٣) معاني الأخبار : ١١١ / ١.
(٤) معاني الأخبار : ١١١ / ٢.