السمرقندي رحمهالله ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن إسحاق بن محمد ، قال : أخبرني محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن صالح بن سهل ، أنه قال : أمير المؤمنين عليهالسلام هو القصر المشيد ، والبئر المعطلة : فاطمة وولدها عليهمالسلام ، معطلين من الملك (١).
وقال محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري ، الملقب بشنبولة :
بئر معطلة وقصر مشرف |
|
مثل لآل محمد مستطرف |
فالناطق القصر المشيد منهم |
|
والصامت البئر التي لا تنزف |
٧٢٨ / ٣٠ ـ سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) : عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن بعض أصحابنا ، عن نصر بن قابوس ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ* وَماءٍ مَسْكُوبٍ* وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ)(٢) قال : «يا نصر ، إنه ـ والله ـ ليس حيث يذهب الناس ، إنما هو العالم وما يخرج منه».
وسألته عن قول الله عزوجل : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) قال : «البئر المعطلة : الإمام الصامت ، والقصر المشيد : الامام الناطق» (٣).
الإسم السادس والثلاثون وأربعمأة : إنه من الذين آمنوا.
[الإسم] السابع والثلاثون وأربعمأة : وعملوا الصالحات.
و [الإسم] الثامن والثلاثون وأربعمأة : إنه من الذين لهم مغفرة.
و [الإسم] التاسع والثلاثون وأربعمأة : ومن لهم رزق كريم ، في قوله تعالى :
__________________
(١) معاني الأخبار : ١١١ / ٣.
(٢) الواقعة ٥٦ : ٣٠ ـ ٣٣.
(٣) مختصر بصائر الدرجات : ٥٧.