(فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)(١).
٧٢٩ / ٣١ ـ محمد بن العباس ، قال : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، عن الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قول الله عزوجل : (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ). قال : «أولئك آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والذين سعوا في قطع مودة آل محمد عليهمالسلام معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ـ قال ـ هي الأربعة نفر : التيمي ، والعدوي ، والأمويين» (٢).
الإسم الأربعون وأربعمأة : إنه مراد ، في قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) ـ إلى قوله ـ (وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)(٣).
و [الإسم] الحادي والأربعون وأربعمأة : وإنه ، في قوله تعالى : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ)(٤).
٧٣٠ / ٣٢ ـ علي بن إبراهيم ، قال : روت الخاصة في معنى الآية ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أصابته خصاصة ، فجاء رجل من الأنصار ، فقال له : هل عندك من طعام؟ فقال : نعم ، يا رسول الله ، وذبح له عناقا (٥) ، وشواه ، فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
__________________
(١) الحج ٢٢ : ٥٠.
(٢) تأويل الآيات ١ : ٣٤٥ / ٢٩.
(٣) الحج ٢٢ : ٥٢.
(٤) الحج ٢٢ : ٥٥.
(٥) العناق : بالفتح ، الأنثى من ولد المعز قبل استكمالها الحول. «مجمع البحرين ـ عنق ـ ٥ : ٢١٩».