والروايات في هذه الآية كثيرة ، من أرادها وقف عليها من كتاب البرهان من روايات الخاصّة والعامّة.
الإسم الحادي والخمسمأة : انّه من ، (بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ) الآية.
و [الإسم] الثاني والخمسمأة : انّه من ، (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ).
[الإسم] الثالث والخمسمأة : (يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ).
[الإسم] الرابع والخمسمأة : (لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا).
[الإسم] الخامس والخمسمأة : (وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).
٧٧٣ / ١٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن خالد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنّكم لا تكونون صالحين حتّى تعرفوا ، ولا تعرفون حتّى تصدّقوا ولا تصدّقون حتّى تسلّموا أبوابا أربعة ، لا يصلح أوّلها إلّا بآخرها ، ضلّ أصحاب الثلاثة وتاهوا تيها بعيدا ، إنّ الله تبارك وتعالى لا يقبل إلّا العمل الصالح ، ولا يقبل إلّا الوفاء بالشروط والعهود ، ومن وفى لله عزوجل بشرطه ، واستعمل ما وصف في عهده ، نال ما عنده ، واستكمل ما وعده.
إنّ الله تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى ، وشرع لهم فيها المنار ، وأخبرهم كيف يسلكون ، فقال : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى)(١) ، وقال : (إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)(٢) فمن اتّقى الله فيما أمره ، لقي الله مؤمنا بما جاء به محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هيهات هيهات ، فات قوم وماتوا قبل أن يهتدوا ، فظنّوا أنّهم آمنوا ، وأشركوا
__________________
(١) طه ٢٠ : ٨٢.
(٢) المائدة ٥ : ٢٧.