ثمّ قال : «إنّ بني أميّة ليختبئ الرجل منهم إلى جنب شجرة ، فتقول : خلفي رجل من بني أميّة ، فاقتلوه» (١).
ورواه المعاصر السيّد في (كتاب الرجعة) : بالإسناد عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ) وساق الحديث إلى آخره (٢).
وباقى الروايات في الآية مذكورة في كتاب البرهان.
الإسم الحادي والخمسون وخمسمأة : انّه من الصالحين.
[الإسم] الثاني والخمسون وخمسمأة : انّه لسان صدق في الآخرين ، في قوله تعالى : (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)(٣).
٨٢٣ / ٢ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضى الله عنه ، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفيّ الفزاريّ ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن زيد الزيّات ، قال : حدّثنا محمّد بن زياد الأزديّ ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ) ، وذكر الحديث فيما ابتلاه به ربّه ، إلى أن قال : «والتوكّل ، بيان ذلك في قوله : (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٣٨٦ / ٣.
(٢) الرجعة : ٥٢ «مخطوط» ، للسيّد محمّد مؤمن الحسيني الأسترآبادي.
(٣) الشعراء ٢٦ : ٨٣ ـ ٨٤.