٨٤٢ / ٦ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد الحلبي ، عن عبد الله بن محمّد الزيّات ، عن محمّد بن الوليد (١) ، عن مفضّل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : دخلت على عليّ عليهالسلام ، فقال : «أنا دابّة الأرض» (٢).
والروايات بهذا المعنى كثيرة مذكورة في كتاب البرهان.
٨٤٣ / ٧ ـ سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) : عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سنان ، وغيره ، عن عبد الله بن يسار (٣) ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في حديث قدسيّ : يا محمّد ، عليّ أوّل من آخذ ميثاقه من الأئمّة. يا محمّد ، عليّ آخر من أقبض روحه من الأئمّة ، وهو الدابّة التي تكلّم الناس» (٤).
الإسم السادس والستون وخمسمأة : أنه من الذين وهم من فزع يومئذ آمنون ، في قوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ)(٥).
٨٤٤ / ٨ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عمير ، [عن منصور بن يونس] ، عن عمر بن أبي شيبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول ابتداء منه : «إنّ الله إذا بدا له أن يبين خلقه ، ويجمعهم لما لابدّ منه ، أمر مناديا ينادي ، فتجتمع الإنس والجنّ في أسرع من طرفة عين ، ثمّ أذن لسماء الدنيا فتنزل ، وكان من وراء الناس ، وأذن للسماء الثانية فتنزل ، وهي ضعف التي تليها ، فإذا رآها أهل السماء الدنيا ، قالوا : جاء ربّنا؟ قالوا : لا ، وهو آت ـ يعني أمره ـ حتّى
__________________
(١) في المصدر : عبد الحميد.
(٢) تأويل الآيات ١ : ٤٠٣ / ٧.
(٣) في المصدر : سنان.
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ٣٦ و ٦٤.
(٥) النمل ٢٧ : ٨٩.