سليمان ، فأرسل إليّ نفرا من الجنّ ، فطلت (١) عليهم ، فجاءني هذا الفارس فأسرني وجرحني ، وهذا مكان الضربة إلى الآن لم تندمل (٢).
الإسم الرابع والسبعون وخمسمأة : انه هدى من الله ، في قوله تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(٣).
٨٥٨ / ١٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ) ، قال : «يعني من اتّخذ دينه رأيه ، بغير إمام من أئمّة الهدى» (٤).
ورواه محمّد بن إبراهيم النعماني في (الغيبة) : عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، مثله (٥).
٨٥٩ / ١٣ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ) : «يعني من يتّخذ دينه رأيه ، بغير إمام من أئمّة الهدى» (٦).
٨٦٠ / ١٤ ـ عليّ بن إبراهيم : [عن أبيه] ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلّى
__________________
(١) طال عليه : علاه وترفّع عليه. «لسان العرب ـ طول ـ ١١ : ٤١٢».
(٢) مشارق أنوار اليقين : ١٥٦.
(٣) القصص ٢٨ : ٥٠.
(٤) الكافي ١ : ٣٧٤ / ١.
(٥) الغيبة : ١٣٠ / ٧.
(٦) بصائر الدرجات : ١٣ / ١.