[الإسم] الثاني والستمائة : (وَهُوَ مُحْسِنٌ).
و [الإسم] الثالث والستمائة : انه العروة الوثقى ، في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)(١).
٩٠٨ / ٨ ـ ابن شهر آشوب : عن سفيان بن عيينه ، عن الزهريّ ، عن أنس بن مالك ، في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ) ، قال : نزلت في عليّ عليهالسلام ، قال : كان أوّل من أخلص وجهه لله (وَهُوَ مُحْسِنٌ) ، أي مؤمن مطيع ، (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) ، قول : لا إله إلّا الله ، (وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ) والله ما قتل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام إلّا عليها (٢).
٩٠٩ / ٩ ـ ومن طريق المخالفين ، ما رواه موفّق بن أحمد بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : «أنت العروة الوثقى» (٣).
ومعنى العروة الوثقى في روايات كثيرة مذكورة في معنى قوله تعالى : (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها) في سورة البقرة.
الإسم الرابع والستمائة : انه من كلمات الله ، في قوله تعالى : (ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ)(٤).
٩١٠ / ١٠ ـ الطبرسي في (الاحتجاج) : سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم العسكري عليهالسلام عن قوله تعالى : (سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ) ما هي؟ فقال :
__________________
(١) لقمان ٣١ : ٢٢.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٧٦ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٥٧١ / ٦٠٩ ؛ ينابيع المودّة : ١١١.
(٣) مناقب الخوارزمي : ٢٤.
(٤) لقمان ٣١ : ٢٧.