فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) يعني عليّا المؤمن ، والوليد الفاسق (١).
تفسير الواحدي ، وأسباب النزول له ، مثله (٢).
الإسم التاسع والستمائة : انه العذاب الأدنى ، في قوله تعالى : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ)(٣).
٩١٩ / ٩ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن مفضّل بن عمر ، عن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «العذاب الأدنى : دابة الأرض» (٤).
وقد تقدّم تأويل دابّة الأرض ، وأنّها أمير المؤمنين عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) من سورة النمل (٥).
٩٢٠ / ١٠ ـ أبو عليّ الطبرسي في (مجمع البيان) : والأكثر في الرواية عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام : «أنّ العذاب الأدنى : الدابّة ، والدجّال» (٦).
الإسم العاشر والستمائة : انّه من الأئمّة الذين في كتاب الله ، في قوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً).
[الإسم] الحادي عشر وستمائة : (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا).
[الإسم] الثاني عشر وستمائة : (لَمَّا صَبَرُوا).
__________________
(١) مناقب الخوارزمي : ١٩٧.
(٢) أسباب النزول للواحدي : ١٩٨.
(٣) السجدة ٣٢ : ٢١.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٤٤٤ / ٧.
(٥) تقدّم في تفسير الآيات (٨٢ ـ ٨٤) من سورة النمل.
(٦) مجمع البيان ٨ : ٥٢٠.