[الإسم] الثالث عشر وستمائة : (وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ)(١).
٩٢١ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : كان في علم الله أنّهم يصبرون على ما يصيبهم ، فجعلهم أئمّة (٢).
٩٢٢ / ١٢ ـ ثمّ قال عليّ بن إبراهيم : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «الأئمّة في كتاب الله إمامان : إمام عدل ، وإمام جور ، قال الله : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس ، يقدّمون أمر الله قبل أمرهم ، وحكم الله قبل حكمهم ، قال : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ)(٣) يقدّمون أمرهم قبل أمر الله ، وحكمهم قبل حكم الله ، ويأخذون بأهوائهم خلافا لما في كتاب الله» (٤).
ورواه محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنّ الائمّة في كتاب الله عزوجل إمامان». وذكر الحديث بعينه (٥).
ورواه الشيخ المفيد في (الإختصاص) : عن محمّد بن الحسن يعني عن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «الأئمّة في كتاب الله إمامان» وذكر الحديث إلى آخره ببعض التغيير اليسير في بعض الألفاظ
__________________
(١) السجدة ٣٢ : ٢٤.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ١٧٠.
(٣) القصص ٢٨ : ٤١.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ١٧٠.
(٥) الكافي ١ : ٢١٦ / ٢.