بما لا يغير المعنى (١).
٩٢٣ / ١٣ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن هلال الأحمسي ، عن الحسن بن وهب العبسيّ ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام ، قال : «نزلت هذه الآية في ولد فاطمة عليهاالسلام خاصّة : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ)» (٢).
٩٢٤ / ١٤ ـ عنه قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر في قوله عزوجل : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) قال أبو جعفر عليهالسلام : «يعني من ولد فاطمة عليهاالسلام يوحى إليهم بالروح في صدورهم». ثمّ ذكر ما أكرمهم الله عزوجل به فقال : فعل الخيرات (٣).
قلت : موضع هذا الحديث سورة الأنبياء ولم يتفق ايراده هناك.
الإسم الرابع عشر وستمائة : (وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ)(٤).
[الإسم] الخامس عشر وستمائة : إنّه من العابدين.
__________________
(١) الإختصاص : ٢١.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٤٤٤ / ٨ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٥٨٣ / ٦٢٥.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٢٨ / ١٢.
(٤) الأنبياء ٢١ : ٧٣.