ثمّ قال : «ما من أحد من الأوّلين والآخرين إلّا وهو محتاج إلى شفاعة محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم القيامة».
ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : «إنّ لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الشفاعة في أمّته ، ولنا الشفاعة في شيعتنا ، ولشيعتنا الشفاعة في أهاليهم». ثمّ قال : «وإنّ المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر ، وإنّ المؤمن ليشفع حتّى لخادمه ، ويقول : يا ربّ ، حقّ خدمتي ، كان يقيني الحرّ والبرد» (١).
٩٥٦ / ١٠ ـ شرف الدين النجفيّ : قال عليّ بن إبراهيم رحمهالله : روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «لا يقبل الله الشفاعة يوم القيامة لأحد من الأنبياء والرسل حتّى يأذن له في الشفاعة إلّا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإنّ الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة ، فالشفاعة له ، ولأمير المؤمنين عليهالسلام ، وللأئمّة من ولده عليهمالسلام ، ثمّ بعد ذلك للأنبياء صلوات الله عليهم» (٢).
الإسم الثاني والأربعون وستمائة : انه من الذين آتيهم الله عزوجل ، في قوله تعالى : (وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ)(٣).
٩٥٧ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أحمد بن أبي عبد الله ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن حسّان ، عن هشام بن عمّار ، يرفعه ، في قوله : (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) ، قال : «كذّب الذين من قبلهم رسلهم ، وما بلغ ما آتينا رسلهم معشار ما آتينا محمّدا وآل محمّد عليهمالسلام» (٤).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٠٢.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٤٧٦ / ٨.
(٣) سبأ ٣٤ : ٤٥.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٢٠٤.