فالظلمات أبو جهل ، والنور أمير المؤمنين عليهالسلام (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) ، الظل ظلّ لأمير المؤمنين عليهالسلام في الجنّة ، والحرور يعني جهنّم لأبي جهل ، ثمّ جمعهم جميعا ، فقال : (وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) فالأحياء : عليّ ، وحمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة ، وخديجة عليهمالسلام ، والأموات : كفّار مكّة (١).
الإسم السابع والأربعون وستمائة : انّه من النذر ، في قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ)(٢).
٩٥٩ / ٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ) ، قال : لكلّ زمان إمام (٣).
الإسم الثامن والأربعون وستمائة : انّه العلماء ، في قوله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ)(٤).
٩٦٠ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عليّ بن أبي طالب (٥) ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن جعفر بن عمر ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحّاك بن مزاحم ، عن ابن عبّاس ، في قوله عزوجل : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) ، قال : يعني به عليّا عليهالسلام ، كان عالما بالله ، ويخشى الله عزوجل ويراقبه ، ويعمل بفرائضه ، ويجاهد في سبيله ، ويتّبع في جميع أمره مرضاته ومرضاة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦).
٩٦١ / ٤ ـ ابن الفارسي ، في (روضة الواعظين) : قال ابن عبّاس : (إِنَّما يَخْشَى
__________________
(١) شواهد التنزيل ٢ : ١٥٤ / ٧٨١ ؛ مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٨١ ؛ تأويل الآيات ٢ : ٤٨٠ / ٥.
(٢) فاطر ٣٥ : ٢٤.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٢٠٨.
(٤) فاطر ٣٥ : ٢٨.
(٥) في المصدر : عليّ بن عبد الله بن أسد.
(٦) تأويل الآيات ٢ : ٤٨٠ / ٦.