١٠١٦ / ٢٦ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه ابن مردويه ، بإسناد مرفوع إلى الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، أنّه قال : «الذي كذّب بالصدق هو الذي ردّ قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في عليّ عليهالسلام» (١).
١٠١٧ / ٢٧ ـ قال عليّ بن إبراهيم : ثمّ ذكر أيضا أعداء آل محمّد ومن كذب على الله وعلى رسوله وادّعى ما لم يكن له ، فقال : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ) يعني بما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الحقّ وولاية أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
الإسم التسعون وستمائة : إنّه ممّن ، في قوله تعالى : (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ) ـ إلى قوله ـ (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)(٣).
١٠١٨ / ٢٨ ـ شرف الدين النجفي : عن محمّد بن عليّ ، عن عمرو بن عثمان ، عن عمران بن سليمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) فقال : «إنّ الله يغفر لكم جميعا الذنوب».
قال : فقلت : ليس هكذا نقرأ ، فقال : «يا أبا محمّد ، فإذا غفر الله الذنوب جميعا فلمن يعذّب؟ والله ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا ، وما نزلت إلّا هكذا : إنّ الله يغفر لكم جميعا الذنوب» (٤).
١٠١٩ / ٢٩ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن عليّ بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن
__________________
(١) كشف الغمّة ١ : ٣١٧ ، عن ابن مردويه.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٢٤٩ ؛ تأويل الآيات ٢ : ٥١٦ / ١٤.
(٣) الزمر ٣٩ : ٥٣.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٥١٩ / ٢٣.