وأعمى قلوبهم وأبصارهم ، لما عليهم في تركها وترك غيرها من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه» (١).
١٠٣٦ / ٤٦ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن القاسم بن يزيد ، عن مالك الجهنيّ ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّا شجرة من جنب الله ، فمن وصلنا وصله الله» قال : ثمّ تلا هذه الآية : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)(٢).
١٠٣٧ / ٤٧ ـ عنه : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حمزة بن بزيع ، عن عليّ السّائي ، قال : سألت أبا الحسن الماضيّ عليهالسلام ، عن قول الله عزوجل : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) ، قال : «جنب الله أمير المؤمنين ، وكذلك من كان من بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع ، إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم ، والله أعلم بمن هو كائن بعده» (٣).
١٠٣٨ / ٤٨ ـ الطبرسي : روى العيّاشي ، بالإسناد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : «نحن جنب الله» (٤).
الإسم الثاني والتسعون وستمائة : انّه من الآيات ، في قوله تعالى : (بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ)(٥).
__________________
(١) الإحتجاج ١ : ٥٩٥.
(٢) بصائر الدرجات : ٦٢ / ٥.
(٣) بصائر الدرجات : ٦٢ / ٦.
(٤) مجمع البيان ٨ : ٧٨٧.
(٥) الزمر ٣٩ : ٥٩.