١٠٣٩ / ٤٩ ـ عليّ بن إبراهيم : [ثمّ قال : (أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً) الآية ، فردّ الله تعالى عليهم ، فقال : (بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ)] يعني بالآيات الأئمّة عليهمالسلام (وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) [يعني] بالله (١).
الإسم الثالث والتسعون وستمائة : إنّه ربّ الأرض ، في قوله تعالى : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها).
الإسم الرابع والتسعون وستمائة : انّه من الشهداء ، في قوله تعالى : (وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(٢).
١٠٤٠ / ٥٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني القاسم بن الرّبيع ، قال : حدّثني صبّاح المدائني ، قال : حدّثنا المفضّل بن عمر ، أنّه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قوله تعالى : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها) ، قال : «ربّ الأرض يعني إمام الأرض».
قلت : فإذا خرج يكون ماذا؟ قال : «إذن يستغني الناس عن ضوء الشّمس ونور القمر ويجتزون بنور الإمام» (٣).
١٠٤١ / ٥١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن ثوير بن أبي فاختة (٤) ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليهماالسلام يحدّث في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ،
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٥١.
(٢) الزمر ٣٩ : ٦٩.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٢٥٣.
(٤) أبو الجهم ثوير بن أبي فاختة الكوفي. صحب ثلاثة من الأئمّة ، وهم زين العابدين والباقر والصادق عليهمالسلام ، وكان مولى لامّ هاني بنت أبي طالب عليهالسلام ، ولكنه ليس له حظّ من الوثاقة ، وقد توقّف العلّامة في روايته.