الله ، أما من آبائنا إبراهيم وإسماعيل؟ أليس هؤلاء آباؤنا؟» (١).
١٠٤٦ / ٤ ـ وعنه ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن محمّد بن عليّ ، عن حسين الأشعري (٢) ، عن عليّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيدة (٣) ، عن أبي رافع ، عن أبي أيّوب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سنين (٤) ، لأنّا كنّا نصلّي وليس أحد معنا غيرنا» (٥).
١٠٤٧ / ٥ ـ وعنه : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي بصير ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : «في قوله عزوجل : (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) إلى قوله عزوجل : (عَذابَ الْجَحِيمِ) ، فسبيل الله عليّ عليهالسلام ، والذين آمنوا أنتم ، ما أراد غيركم» (٦).
١٠٤٨ / ٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله الحميريّ ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، جميعا ، عن محمّد بن سنان ، عن المنخّل بن جميل الرّقّي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : («وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ) يعني بني أميّة ، قوله تعالى : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ) يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأوصياء من بعده ، يحملون علم الله (وَمَنْ حَوْلَهُ) يعني الملائكة (يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) يعني شيعة آل محمّد (رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٥٢٧ / ٢.
(٢) في المصدر : الأشقر.
(٣) في المصدر : عبيد الله.
(٤) في المصدر : سنتين.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٥٢٧ / ٣.
(٦) تأويل الآيات ٢ : ٥٢٨ / ٥.