أبي اليسع ، قال : دخل عمران (١) بن أعين على أبي جعفر عليهالسلام ، فقال له : جعلت فداك ، يبلغنا أنّ الملائكة تنزل عليكم؟
قال : «إي والله ، لتنزل علينا ، فتطأ بسطنا (٢) ، أما تقرء كتاب الله تبارك وتعالى : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»)(٣).
١٠٦٦ / ٨ ـ سعد بن عبد الله القمّي في (بصائر الدرجات) : عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب إبراهيم ابن عثمان الخزّاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا) ، قال : «هم الأئمّة عليهمالسلام وتجري فيمن استقام من شيعتنا ، وسلّم لأمرنا ، وكتم حديثنا عن عدوّنا ، تستقبله الملائكة بالبشرى من الله بالجنّة ، وقد والله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الّذين استقاموا ، وسلّموا لأمرنا ، وكتموا حديثنا ، ولم يذيعوه عند عدوّنا ، ولم يشكّوا فيه كما شككتم ، واستقبلهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنّة» (٤).
وفي الآية رويات تؤخذ من كتاب البرهان.
الإسم الثاني والعشرون وسبعمائة : انّه (مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً).
[الإسم] الثالث والعشرون وسبعمائة : (مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ).
[الإسم] الرابع والعشرون وسبعمائة : انّه (وَعَمِلَ صالِحاً).
__________________
(١) في المصدر : حمران.
(٢) في المصدر : فقال : إنّ الملائكة والله لتنزل علينا تطأفرشنا.
(٣) بصائر الدرجات : ٩١ / ٣.
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ٩٦.