[الإسم] الخامس والعشرون وسبعمائة : انّه مراد في الآية.
[الإسم] السادس والعشرون وسبعمائة : انه الصبي.
١٠٦٧ / ٩ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، قال : قلت لمحمّد بن عليّ عليهالسلام ، قول الله في كتابه : (الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا)(١) قال : «هما ، والثالث والرابع وعبد الرحمن وطلحة ، وكانوا سبعة عشر رجلا».
قال : «لمّا وجّه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وعمّار بن ياسر رحمهالله إلى أهل مكّة ، [قالوا : بعث هذا الصبيّ ، ولو بعث غيره ـ يا حذيفة ـ إلى أهل مكّة.] وفي مكّة صناديدها؟ وكانوا يسمّون عليّا عليهالسلام الصبيّ ، لأنّه كان اسمه في كتاب الله الصبيّ ، لقول الله : (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحاً) وهو صبيّ (وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»)(٢).
وفي الحديث زيادة مذكورة في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا) من سورة النساء في كتاب البرهان.
١٠٦٨ / ١٠ ـ ابن شهر آشوب : عن ابن عبّاس ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنّ عليّا باب الهدى بعدي ، والداعي إلى ربّي ، وهو صالح المؤمنين (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحاً) الآية» (٣).
[الإسم] السابع والعشرون وسبعمائة : انّه من الحسنة ، في قوله تعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ)(٤) الآية.
[الإسم] الثامن والعشرون وسبعمائة : انّه ممّن دفع الحسنة بالسيّئة.
١٠٦٩ / ١١ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الصالح الحسين بن أحمد ، عن
__________________
(١) النساء ٤ : ١٣٧.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٢٧٩ / ٢٨٦.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٧٧.
(٤) فصّلت ٤١ : ٣٤.