الدنيا (١).
١٠٩١ / ٢٠ ـ ثمّ قال عليّ بن إبراهيم أيضا : [«قوله تعالى :](وَتَرَى الظَّالِمِينَ) لآل محمّد حقّهم (لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ) وعليّ عليهالسلام هو العذاب في هذا الوجه (يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ) فنوالي عليّا عليهالسلام (وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِ) لعليّ (يَنْظُرُونَ) إلى عليّ (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقالَ الَّذِينَ آمَنُوا) يعني آل محمّد وشيعتهم (إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ) لآل محمّد حقّهم (فِي عَذابٍ مُقِيمٍ) ، قال : والله يعني النصّاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين وذرّيته عليهمالسلام والمكذّبين (وَما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ)» (٢).
الإسم الرابع والأربعون وسبعمائة : انّه من الذين آمنوا في الآية.
[الإسم] الخامس والأربعون وسبعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ).
الإسم السادس والأربعون وسبعمائة : انّه من عباد الله تعالى المسددين بالروح ، في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا) الآية.
[الإسم] السابع والأربعون وسبعمائة : إنّه أيضا نور ، في قوله تعالى : (وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا).
[الإسم] الثامن والأربعون وسبعمائة : إنّه ، في قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
[الإسم] التاسع والأربعون وسبعمائة : صراط الله.
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٧٧.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٢٧٨.