مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) ، قال : «هم» قال : قلت : (إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) ، قال : «نحن القوم الّذين رحم الله ، ونحن القوم الّذين استثنى الله ، وإنّا والله نغني عنهم» (١).
١١٥٥ / ٦ ـ عنه : عن أحمد بن محمّد النوفليّ ، عن محمّد بن عيسى ، عن النّضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) ، قال : «نحن أهل الرحمة» (٢).
١١٥٦ / ٧ ـ وعنه : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن إسحاق بن عمّار ، عن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) ، قال : «نحن والله الّذين رحم الله ، والّذين استثنى ، والّذين تغني ولايتنا» (٣).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٥٧٤ / ٣.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٥٧٤ / ٤.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٥٧٥ / ٥.