عَمَلِهِ) يعني الذي غصبوه (وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ)(١).
الإسم الحادي والتسعون وسبعمائة : انّه من الذين أوتوا العلم ، في قوله تعالى : (حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً)(٢).
١١٧٧ / ١٢ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد النوفلي ، عن محمّد بن عيسى العبيدي ، عن أبي محمّد الأنصاري ـ وكان خيّرا ـ عن صبّاح المزنيّ ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ عليهالسلام ، أنّه قال : «كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيخبرنا بالوحي ، فأعيه أنا دونهم والله وما يعونه ، وإذا خرجوا قالوا لي : ماذا قال آنفا» (٣).
الإسم الثاني والستعون وسبعمائة : إنّه من الذين يسيرون في الأرض ، في قوله تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ)(٤).
١١٧٨ / ١٣ ـ شرف الدين النجفي ، قال جابر : قال أبو جعفر عليهالسلام : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : ذلك بأنّهم كرهوا ما أنزل الله في عليّ فأحبط أعمالهم» وقال جابر : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ). فقرأ أبو جعفر عليهالسلام (الَّذِينَ كَفَرُوا) حتى بلغ (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) ثمّ قال : هل لك في رجل يسير بك فيبلغ بك من المطلع إلى المغرب يوم واحد؟ قال : فقلت : يابن رسول الله ، جعلني الله فداك ، ومن لي بهذا؟ فقال : ذاك أمير المؤمنين ، ألم تسمع قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب ، والله لتؤتن عصا موسى ، ولتعطن خاتم سليمان. ثمّ قال : هذا قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٠٢.
(٢) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ٤٧ : ١٦.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٥٨٤ / ١٠.
(٤) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ٤٧ : ١٠.