[صلاة باقية إلى يوم الدين](١).
الإسم الثالث والتسعون وسبعمائة : إنّه من الأرحام ، في قوله تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ)(٢).
١١٧٩ / ١٤ ـ محمّد بن العبّاس رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب ، عن حسين بن خزيمة الرازيّ ، عن عبد الله بن بشير ، عن أبي هوذة ، عن إسماعيل بن عيّاش ، عن جويبر ، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس ، في قوله عزوجل : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) ، قال نزلت في بني هاشم وبني أميّة (٣).
١١٨٠ / ١٥ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روي مرفوعا عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن محمّد الحلبي ، قال : قرأ أبو عبد الله عليهالسلام : «فهل عسيتم إن تولّيتم وسلطتم وملكتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم». ثمّ قال : نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العبّاس وبني أميّة. ثمّ قرأ : (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ) عن الوصيّ. ثمّ قرأ : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ) بعد ولاية عليّ عليهالسلام (مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ) ثمّ قرأ : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا) بولاية عليّ (زادَهُمْ هُدىً) حيث عرفهم الأئمّة من بعده والقائم عليهالسلام (وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ) [أي ثواب تقواهم] أمانا من النار.
وقال عليهالسلام : وقوله عزوجل : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) وهم عليّ عليهالسلام وأصحابه ، (وَالْمُؤْمِناتِ) وهنّ خديجة وصويحباتها.
وقال عليهالسلام : وقوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٥٨٤ / ٩.
(٢) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ٤٧ : ٢٢.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٥٨٥ / ١٢.