[الإسم] السابع والتسعون وسبعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ).
و [الإسم] الثامن والتسعون وسبعمائة : انّه من المتّقين ، في قوله تعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ).
[الإسم] التاسع والتسعون وسبعمائة : انّه من الأنهار ، في قوله تعالى : (فِيها أَنْهارٌ).
الإسم الثمانمائة : انّه من أنهار لم يتغير طعمه.
[الإسم] الحادي والثمانمائة : انّه مراد في قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ)(١).
١١٨١ / ١٦ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن محمّد بن أورمة ، وعليّ بن عبد الله ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى) : «فلان وفلان وفلان ارتدّوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام».
قلت : قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ)؟
قال : «نزلت فيهما وفي أتباعهما ، وهو قول الله عزوجل الذي نزل به جبرئيل على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ) ، في عليّ عليهالسلام : (سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ)» قال : «دعوا بني أميّة إلى ميثاقهم ألا يصيروا الأمر فينا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا يعطونا من الخمس شيئا ، وقالوا : إن أعطيناهم إيّاه لم يحتاجوا إلى شيء ، ولم يبالوا أن لا (٢) يكون الأمر فيهم ، فقالوا :
__________________
(١) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ٤٧ : ٢٦.
(٢) في النسخة : إلّا أن.