(رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»)(١).
١١٩٠ / ٢ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد (٢) الواسطي ، عن زكريّا بن يحيى ، عن إسماعيل بن عثمان ، عن عمّار الدّهنيّ ، عن أبي الزّبير ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت : قول الله عزوجل : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) كم كانوا؟ قال : «ألفا ومائتين» قلت : هل فيهم عليّ عليهالسلام؟ قال : «نعم [عليّ] سيّدهم وشريفهم» (٣).
١١٩١ / ٣ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه موفّق بن أحمد ، في قوله تعالى : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) نزلت هذه الآية في أهل الحديبية. قال جابر : كنّا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة ، فقال لنا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنتم خيار أهل الأرض» فبايعنا تحت الشجرة على الموت ، فما نكث أصلا أحد إلّا ابن قيس ، وكان منافقا (٤) ، وأولى الناس بهذه الآية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه قال : (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) يعني [فتح] خيبر ، وكان ذلك على يد عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٥).
الإسم العاشر والثمانمائة : إنّه كلمة التقوى ، في قوله تعالى : (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها)(٦).
١١٩٢ / ٤ ـ الشيخ في (أماليه) ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : أخبرني
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٦٨.
(٢) في المصدر : محمّد بن أحمد.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٥٩٥ / ٧.
(٤) (فما نكث ... وكان منافقا) ليس في المصدر.
(٥) مناقب الخوارزمي : ١٩٥.
(٦) الفتح ٤٨ : ٢٦.