الحديث بعينه (١).
الإسم العشرون وثمانمائة : (وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ).
الإسم الحادي والعشرون وثمانمائة : انّه من المؤمنين الذين بغي عليهم ، في قوله تعالى : (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ)(٢) الآية.
١٢٠٥ / ٥ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قلت : (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ؟) قال : «الفئتان ، إنّما جاء تأويل هذه الآية يوم البصرة ، وهم أهل هذه الآية ، وهم الذين بغوا على أمير المؤمنين عليهالسلام ، فكان الواجب عليه قتالهم وقتلهم حتّى يفيئوا إلى أمر الله ، ولو لم يفيئوا لكان الواجب عليه فيما أنزل الله أن لا يرفع السّيف عنهم حتّى يفيئوا ويرجعوا عن رأيهم ، لأنّهم بايعوا طائعين غير كارهين ، وهي الفئة الباغية ، كما قال الله عزوجل ، فكان الواجب على أمير المؤمنين عليهالسلام أن يعدل فيهم حيث كان ظفر بهم ، كما عدل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أهل مكّة ، إنّما من عليهم وعفا ، وكذلك صنع أمير المؤمنين عليهالسلام بأهل البصرة حيث ظفر بهم مثل ما صنع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بأهل مكّة حذو النّعل بالنّعل».
قال : قلت : قوله عزوجل : (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى)(٣)؟ قال : «هم أهل
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣١٩.
(٢) الحجرات ٤٩ : ٩.
(٣) النجم ٥٣ : ٥٣.