الإسم التاسع والسبعون وثمانمائة : انّه من الرزق ، في قوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)(١).
١٢٨٠ / ١٢ ـ شرف الدين النجفي ، قال : جاء في تأويل أهل البيت الباطن ، في حديث أحمد بن إبراهيم ، عنهم عليهمالسلام (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) أي شكركم النعمة الّتي رزقكم الله وما منّ عليكم بمحمّد وآل محمّد (أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) بوصيّه (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) إلى وصيّه أمير المؤمنين عليهالسلام بشّر وليّه بالجنّة ، وعدوّه بالنار (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ) يعني أقرب إلى أمير المؤمنين منكم (وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ) أي لا تعرفون (٢).
الإسم الثمانون وثمانمائة : في قوله تعالى : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ).
الإسم الحادي والثمانون وثمانمائة : انّه من المقربين ، في قوله تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ)(٣).
١٢٨١ / ١٣ ـ محمّد بن العبّاس قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن محمّد بن عبد الرحمن ابن الفضل ، عن جعفر بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن زيد ، عن أبيه ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) ، فقال : «هذا في أمير المؤمنين والأئمّة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين» (٤).
__________________
(١) الواقعة ٥٦ : ٨٣.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٦٤٤ / ٩.
(٣) الواقعة ٥٦ : ٨٨ ، ٨٩.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٦٥٢ / ١٦.