يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
[الإسم] الثاني والتسعون وثمانمائة : انّه النور ، في قوله تعالى : (يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ)(١).
١٢٨٥ / ٤ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل الهمداني ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «(يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) أئمّة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتّى ينزلوهم منازل أهل الجنّة».
عنه : عن عليّ بن محمّد ، ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم البجلي ، ومحمّد بن يحيى ، عن العمركي بن عليّ ، جميعا ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهماالسلام ، مثله (٢).
[الإسم] الثالث والتسعون وثمانمائة : انّه من المضروب بينهم وبين أعدائهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ، في قوله تعالى : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ)(٣).
[الإسم] الرابع والتسعون وثمانمائة : انه الباب.
[الإسم] الخامس والتسعون وثمانمائة : في قوله تعالى : (حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ).
١٢٨٦ / ٥ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول ، عن سلّام بن المستنير ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ
__________________
(١) الحديد ٥٧ : ١٢.
(٢) الكافي ١ : ١٩٥ / ٥.
(٣) الحديد ٥٧ : ١٣.