رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا السّور ، وعليّ الباب» (١).
١٢٨٨ / ٧ ـ وعنه : عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن قول الله عزوجل : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ) ، فقال : «أنا السّور ، وعليّ الباب ، وليس يؤتى السّور إلّا من قبل الباب» (٢).
الإسم السادس والتسعون وثمانمائة : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ).
[الإسم] السابع والتسعون وثمانمائة : (أُولئِكَ).
الإسم الثامن والتسعون وثمانمائة : من (الصِّدِّيقُونَ).
[الإسم] التاسع والتسعون وثمانمائة : ومن الشهداء ، في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)(٣).
١٢٨٩ / ٨ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عليّ بن الحكم ، عن مروان ، عن أبي خضرة (٤) ، عمّن سمع عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول ، وذكر الشهداء ، قال : فقال بعضنا : في المبطون ، وقال بعضنا : في الذي يأكله السبع ، وقال بعضنا غير ذلك ممّا يذكر في الشهادة. فقال إنسان : ما كنت أدري (٥) أنّ الشهيد إلّا من قتل في سبيل الله.
فقال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : «إنّ الشهداء إذا لقليل» ثمّ قرأ [هذه] الآية :
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٦٦١ / ١٢.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٦٦٢ / ١٣.
(٣) الحديد ٥٧ : ١٩.
(٤) في النسخة : أبي حصيرة ، وفي المصدر : أبي خضيرة.
(٥) في المصدر : أرى.