وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) منّا خاصّة ، ولم يجعل لنا سهما في الصّدقة ، أكرم الله نبيّه ، وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس» (١).
١٣١٥ / ٤ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده ، عن عليّ بن الحسن ، عن سنديّ بن محمّد ، عن علاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : («ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى) فهذا بمنزلة المغنم ، كان أبي عليهالسلام يقول ذلك ، وليس لنا فيه غير سهمين : سهم الرسول ، وسهم القربى ، نحن شركاء الناس فيما بقي» (٢).
[الإسم] الخامس والعشرون وتسعمائة : انّه من الذين آثروا على أنفسهم ، في قوله تعالى : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ).
[الإسم] السادس والعشرون وتسعمائة : في قوله تعالى : (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ)(٣).
[الإسم] السابع والعشرون وتسعمائة : أولئك.
[الإسم] الثامن والعشرون وتسعمائة : المفلحون.
١٣١٦ / ٥ ـ الشيخ في (أماليه) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد ، قال : أخبرنا أبو نصر محمّد بن الحسين المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن سهل العطّار ، قال : حدّثنا أحمد بن عمر الدهقان ، قال : حدّثنا محمّد بن كثير مولى عمر بن عبد العزيز ، قال : حدّثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكا إليه الجوع ، فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى بيوت أزواجه فقلن : ما عندنا إلّا الماء.
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٣٩ / ١.
(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٤ / ٣٧٦.
(٣) الحشر ٥٩ : ٩.