من النّار إلى دار القرار ، ولنلحقهم من العبودية بخيار الأحرار» (١).
٤٦ / ٢٧ ـ ابن الفارسي في روضة الواعظين ، قال : قال الصّادق عليهالسلام قوله تعالى : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) قال : «الوالدين محمّد وعليّ عليهماالسلام» (٢).
الإسم التاسع عشر : إنّه من الفريق ، في قوله تعالى : (أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)(٣).
٤٧ / ٢٨ ـ محمّد بن يعقوب : عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن محمّد بن عليّ ، عن عمّار بن مروان (٤) ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، [قال] : «أفكلّما جاءكم محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بما لا تهوى أنفسكم بولاية (٥) عليّ عليهالسلام فاستكبرتم ففريقا من آل محمّد عليهمالسلام كذّبتم ، وفريقا تقتلون» (٦).
٤٨ / ٢٩ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : أمّا قوله : (أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ) قال أبو جعفر : «ذلك مثل موسى والرّسل من بعده وعيسى صلوات الله عليهم ، ضرب مثلا لأمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال الله لهم : فإن جاءكم محمّد بما لا تهوى أنفسكم بموالاة عليّ استكبرتم ؛ ففريقا من آل محمّد كذّبتم ، وفريقا تقتلون ، فذلك تفسيرها في الباطن» (٧).
الإسم العشرون : المعروف المكفور به ، في قوله تعالى : [(فَلَمَّا جاءَهُمْ ما
__________________
(١) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٣٣٠ / ١٨٩ و ١٩٠ و : ٣٣٣ / ٢٠١ و ٢٠٢.
(٢) روضة الواعظين ١ : ١٠٥.
(٣) البقرة ٢ : ٨٧.
(٤) زاد في المصدر : عن منخل. ويصح السند بكلا الحالين ، فقد روى عمّار عن منخل وعن جابر ، انظر معجم رجال الحديث ١٢ : ٢٥٦.
(٥) في المصدر : بموالاة.
(٦) الكافي ١ : ٤١٨ / ٣١.
(٧) تفسير العيّاشي ١ : ٤٩ / ٦٨.