عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ)(١).
٤٩ / ٣٠ ـ البرسي في خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام ، قال فيها : «أنا الذي اقامني الله في الأظلة وأمرهم ودعاهم إلى طاعته فلمّا ظهرت أنكروا ، فقال الله سبحانه : (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ)(٢). والخطبة طويلة تقدّمت بتمامها في قوله تعالى : (الم* ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)» (٣).
٥٠ / ٣١ ـ العيّاشي : عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الآية ، عن قول الله : (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ). قال : «تفسيرها في الباطن : لمّا جاءهم ما عرفوا في عليّ عليهالسلام كفروا به ، فقال الله فيه يعني بني أميّة ، هم الكافرون في باطن القرآن» (٤).
وقد ذكرنا من الروايات أنّها في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في كتاب البرهان ، ولا منافاة بين التفسيرين.
الإسم الحادي والعشرون : لفظ عليّ في رواية.
الإسم الثاني والعشرون : المنزل عليه من فضل الله ، في قوله تعالى : (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ)(٥) الآية.
٥١ / ٣٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخّل ، عن
__________________
(١) البقرة ٢ : ٨٩.
(٢) الإسراء ١٧ : ٨٥.
(٣) مشارق أنوار اليقين : ٣١٩.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٥٠ / ٧٠.
(٥) البقرة ٢ : ٩٠.