١٣٩٥ / ١٩ ـ من تفسير عليّ بن إبراهيم : هو أمير المؤمنين عليهالسلام (١).
الإسم الثالث والسبعون وتسعمائة : انّه الكتاب ، في قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ).
١٣٩٦ / ٢٠ ـ العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أنّه إذا كان يوم القيامة يدعى كلّ اناس (٢) بإمامه الذي مات في عصره ، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه ، لقوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ)(٣) واليمين إثبات الإمام ، لأنّه كتاب يقرأه ، إنّ الله يقول : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) الآية ، والكتاب : الإمام ، فمن نبذه وراء ظهره كما قال : (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ)(٤) ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله : (ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ* وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ)(٥) إلى آخر الآية» (٦).
الإسم الرابع والسبعون وتسعمائة : إنّه من المسكين ، في قوله تعالى : (وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ)(٧).
١٣٩٧ / ٢١ ـ عليّ بن إبراهيم : حقوق آل محمّد التي غصبوها (٨).
الإسم الخامس والسبعون وتسعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (تَنْزِيلٌ مِنْ
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧١٧ / ٩ ، ولم نجده في تفسير القمّي.
(٢) (أناس) ليس في المصدر.
(٣) الإسراء ١٧ : ٧١.
(٤) آل عمران ٣ : ١٨٧.
(٥) الواقعة ٥٦ : ٤١ ـ ٤٣.
(٦) تفسير العيّاشي ٢ : ٣٠٢ / ١١٥.
(٧) الحاقة ٦٩ : ٣٤.
(٨) تفسير القمّي ٢ : ٣٨٤.