رَبِّ الْعالَمِينَ).
[الإسم] السادس والسبعون وتسعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ).
[الإسم] السابع والسبعون وتسعمائة : انّه حسرة على الكافرين ، في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ).
الإسم الثامن والسبعون وتسعمائة : انّه لحقّ اليقين ، في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ)(١).
١٣٩٨ / ٢٢ ـ محمد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) قال : «يعني جبرئيل عن الله في ولاية عليّ عليهالسلام. قال : قلت : (وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ) قال : قالوا : إنّ محمّدا كذّاب على ربّه وما أمره الله بهذا في عليّ ، فأنزل الله تعالى بذلك قرآنا فقال : إن ولاية عليّ (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ* وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) ثمّ عطف القول فقال : (إن) ولاية عليّ (٢)(لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) للعالمين (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) وإن عليّا (لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) وإنّ ولاية عليّ (لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ) ـ يا محمد ـ (بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) يقول : اشكر ربّك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل» (٣).
١٣٩٩ / ٢٣ ـ ابن شهر آشوب : عن معاوية بن عمّار ، عن الصادق عليهالسلام ، ـ في
__________________
(١) الحاقة ٦٩ : ٥١.
(٢) تفسير لمرجع الضمير في «انه» ولا ينافي رجوع الضمير إلى القرآن لأن المراد به الآيات النازلة في ولايته.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٣ / ٩١.