قال : في قلبه العلم ، ومن خلفه الرّصد يعلّمه العلم ، يزقّه العلم زقّا ، ويعلّمه الله إلهاما ، والرّصد : التعليم من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (لِيَعْلَمَ) النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ) عليّ عليهالسلام بما لدى الرسول من العلم (وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) ما كان أو يكون منذ يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف أو قذف ، أو أمّة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي ، وكم من إمام جائر أو عادل يعرفه باسمه ونسبه ، ومن يموت موتا أو يقتل قتلا ، وكم من إمام مخذول لا يضرّه خذلان من خذله ، وكم من إمام منصور لا ينفعه نصر من نصره» (١).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٨٩.