قلت : (وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ؟) قال : «نعم ، ولاية عليّ عليهالسلام».
قلت : (إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ؟) قال : «الولاية».
قلت : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ؟) قال : «من تقدّم إلى ولايتنا أخّر عن سقر ، ومن تأخر عنها تقدّم إلى سقر» (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) قال : «هم والله شيعتنا».
قلت له : (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ؟) قال : «إنّا لم نتولّ وصيّ محمّد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم».
قلت : (فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ؟) قال : «عن الولاية معرضين».
قلت : (كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ)(١)؟ قال : «الولاية» (٢).
١٤١٨ / ٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن القمّي ، عن إدريس بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن تفسير هذه الآية (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) ، قال : «عنى بها لم نك من أتباع الأئمّة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)(٣) أما ترى الناس يسمّون الذي يلي السابق في الحلبة المصلّي ، فذلك الذي عنى حيث قال : (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) لم نك من أتباع السابقين» (٤).
١٤١٩ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم في معنى الآية ، قال : اليمين أمير المؤمنين عليهالسلام وأصحابه شيعته ، فيقولون لأعداء آل محمّد : ما سلككم في سقر؟ قال : فيقولون :
__________________
(١) عبس ٨٠ : ١١.
(٢) الكافي ١ : ٤٣٤ / ٩١.
(٣) الواقعة ٥٦ : ١٠ ، ١١.
(٤) الكافي ١ : ٤١٩ / ٣٨.