(لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) أي لم نك من أتباع الأئمّة عليهمالسلام (١).
١٤٢٠ / ٤ ـ أبو عليّ الطبرسي : عن الباقر عليهالسلام ، [قال] : «نحن وشيعتنا أصحاب اليمين» (٢).
١٤٢١ / ٥ ـ الشيباني ، قال : هم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وأهل بيته الطاهرين.
قال : وروي مثل ذلك عن ابن عبّاس وعن الباقر والصادق عليهماالسلام (٣).
الإسم السابع والتسعون وتسعمائة : إنّه من المسكين ، في قوله تعالى : (وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)(٤).
١٤٢٢ / ٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حقوق آل الرسول وهو الخمس لذي (٥) القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وهم آل الرسول عليهمالسلام (٦).
الإسم الثامن والتسعون وتسعمائة : انّه من الآيات ، في قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً).
١٤٢٣ / ٧ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روى الرجال ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر [بن يزيد] ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) ، قال : «يعني بهذه الآية إبليس اللعين ، خلقه وحيدا من غير أب ولا أمّ ، وقوله : (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم ، يوم يقوم القائم عليهالسلام (وَبَنِينَ شُهُوداً* وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلَّا إِنَّهُ
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٥.
(٢) مجمع البيان ١٠ : ٥٩١.
(٣) نهج البيان ٣ : ٣٠٥ «مخطوط».
(٤) المدّثر ٧٤ : ٤٤.
(٥) في المصدر : حقوق آل محمّد من الخمس لذوي.
(٦) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٥.