قال : «هو عليّ عليهالسلام ، لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليس فيه خلاف» (١).
١٤٤٣ / ٦ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وتسعمائة (٢) ، قال : حدّثني أبي ، قال : أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، فيما كتب إليّ في تسع وثلاثمائة ، قال : حدّثني أبي ، عن ياسر الخادم ، عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّ عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : يا عليّ ، أنت حجّة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق إلى الله ، وأنت النبأ العظيم ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الأعلى.
يا عليّ ، أنت إمام المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وخير الوصيّين ، وسيّد الصدّيقين. يا عليّ ، أنت الفاروق الأعظم ، وأنت الصدّيق الأكبر. يا عليّ ، أنت خليفتي (٣) ، وأنت قاضي ديني ، وأنت منجز عداتي. يا عليّ ، أنت المظلوم بعدي.
يا عليّ ، أنت مفارق. يا عليّ ، أنت مهجور (٤). أشهد الله ومن حضر من أمّتي أنّ حزبك حزبي وحزبي حزب الله ، [وإنّ حزب أعدائك حزب الشيطان]» (٥).
١٤٤٤ / ٧ ـ وذكر صاحب (النخب) بإسناده إلى علقمة : أنّه خرج يوم صفّين رجل من عسكر الشام ، وعليه سلاح ، وفوقه مصحف ، وهو يقرأ : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) فأردت البراز إليه ، فقال لي عليّ عليهالسلام : «مكانك»
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٥٨ / ٣.
(٢) في المصدر : ثلاثمائة.
(٣) زاد في المصدر : على أمتي.
(٤) في المصدر : أنت المحجور بعدي.
(٥) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٦ / ١٣.