١٤٤٩ / ١٢ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسن بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن وهب (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) ، قال : «نحن والله المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صوابا».
قلت : ما تقولون إذ تكلّمتم؟ قال : «نحمد ربّنا ، ونصلّي على نبيّنا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردّنا ربّنا».
وروي عن الكاظم عليهالسلام مثله (٢).
١٤٥٠ / ١٣ ـ أبو عليّ الطبرسي ، قال : روى معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سئل عن هذه الآية ، فقال : «نحن والله المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صوابا».
قلت : جعلت فداك ، ما تقولون؟ قال : «نحمد (٣) ربّنا ، ونصلّي على نبيّنا ، ونشفع في شيعتنا فلا يردّنا ربّنا» (٤).
الإسم الثاني والأربعون والألف : ترابا ، في قوله تعالى : (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا
__________________
(١) أبو الحسن معاوية بن وهب الكوفي عربي صميميّ. من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وكان فيهم من الفقهاء والأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن ، وكان حسن الطريقة ، وثّقه النجاشي والعلّامة.
روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وأبي بصير وأبي سعيد المكاري وزيد الشحّام وغيرهم ، وروى عنه أبو ثابت وابن فضّال وابن محبوب وغيرهم. له كتب ، منها : فضائل الحجّ.
رجال النجاشي : ٤١٢ / ١٠٩٧ ؛ رجال الطوسي : ٣١٠ / ٤٨٣ ؛ فهرست الشيخ : ١٦٦ / ٧٢٦ ؛ الخلاصة : ١٦٧ / ٢ ؛ معجم رجال الحديث ١٨ : ٢٢٣ / ١٢٤٦٦.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٦٠ / ٨.
(٣) في المصدر : نمجّد.
(٤) مجمع البيان ١٠ : ٦٤٧.