لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً)(١).
١٤٥١ / ١٤ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسن بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن يونس بن يعقوب ، عن خلف بن حمّاد ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن سعد (٢) السمّان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قوله تعالى : (يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) يعني علويا يوالي أبا تراب».
شرف الدين النجفي ، قال : روى محمّد بن خالد البرقي ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة وخلف بن حمّاد ، عن أبي بصير ، مثله (٣).
١٤٥٢ / ١٥ ـ قال : وجاء في باطن تفسير أهل البيت عليهمالسلام ما يؤيد هذا التأويل في تأويل قوله تعالى : (أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً)(٤) ، قال : «هو يردّ إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، فيعذّبه عذابا نكرا ، حتّى يقول : يا ليتني كنت ترابا ، أي من شيعة أبي تراب ، ومعنى ربّه أي صاحبه» (٥).
١٤٥٣ / ١٦ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن يحيى بن زكريّا ، قال : حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، قال : حدّثنا أبو الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي ، قال : قلت لعبد الله بن عبّاس : لم كنّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام أبا تراب؟ قال : لأنّه صاحب الأرض ، وحجّة الله على أهلها بعده ، وبه
__________________
(١) النبأ ٧٨ : ٤٠.
(٢) في المصدر : سعيد.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٦١ / ١٠.
(٤) الكهف ١٨ : ٨٧.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٧٦١ / ١١.