بقاؤها ، وإليه سكونها ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إنّه إذا كان يوم القيامة ، ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليّ من الثواب والزّلفى والكرامة ، قال : يا ليتني كنت ترابا ، أي من شيعة عليّ ، وذلك قول الله عزوجل : (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً»)(١).
الإسم الثالث والأربعون وألف : انّه ربّه ، في قوله تعالى : (يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ).
[الإسم] الرابع والأربعون والألف : (فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً).
__________________
(١) علل الشرايع ١ : ١٥٦ / ٣.