أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ* كِرامٍ بَرَرَةٍ) ، قال : «هم الأئمّة عليهمالسلام» (١).
الإسم الثاني والخمسون وألف : انّه الإنسان ، في قوله تعالى : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) الآية.
الإسم الثالث والخمسون وألف : انّه في قوله تعالى : (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ).
[الإسم] الرابع والخمسون وألف : في قوله تعالى : (مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ).
[الإسم] الخامس والخمسون وألف : في قوله تعالى : (فَقَدَّرَهُ).
[الإسم] السادس والخمسون وألف : في قوله تعالى : (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ).
[الإسم] السابع والخمسون وألف : في قوله تعالى : (ثُمَّ أَماتَهُ).
[الإسم] الثامن والخمسون وألف : في قوله تعالى : (فَأَقْبَرَهُ).
[الإسم] التاسع والخمسون وألف : في قوله تعالى : (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ).
[الإسم] الستون وألف : (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ)(٢).
١٤٥٩ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) ، قال : [هو] أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : (ما أَكْفَرَهُ) أي ما ذا فعل وأذنب حتّى قتلوه؟ ثمّ قال : (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ* مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) ، قال : يسّر له طريق الخير (ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ* ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ) قال : في الرجعة (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ) أي لم يقض أمير المؤمنين عليهالسلام ما قد أمره ، وسيرجع حتّى يقضي ما أمره (٣).
١٤٦٠ / ٤ ـ ثمّ قال عليّ بن ابراهيم : أخبرنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي أسامه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ،
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٦٣ / ١.
(٢) عبس ٨٠ : ٢٣.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٤٠٥.