عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) ، قال : «يعني جبرئيل».
قلت : (مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)؟ قال : «يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هو المطاع عند ربّه ، الأمين يوم القيامة».
قلت : قوله تعالى : (وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)؟ قال : «يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ما هو بمجنون في نصبه أمير المؤمنين عليهالسلام علما للناس».
قلت : قوله تعالى : (وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) قال : «وما هو تبارك وتعالى على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بغيبه بضنين عليه».
قلت : قوله تعالى : (وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) ، قال : «يعني الكهنة الذين كانوا في قريش ، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين كانوا معهم يتكلّمون على ألسنتهم ، فقال : (وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) مثل أولئك».
قلت : قوله تعالى : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ* إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ؟) قال : «أين تذهبون في عليّ عليهالسلام ، يعني ولايته ، أين تفرّون منها؟ (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) لمن أخذ الله ميثاقه على ولايته».
قلت : قوله تعالى : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ؟) قال : «في طاعة عليّ عليهالسلام والأئمّة من بعده».
قلت : قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ؟) قال : «لأنّ المشيئة إلى الله تعالى لا إلى الناس» (١).
الإسم الثالث والستون وألف : انّه أمين ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في قوله تعالى : (مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ).
١٤٦٤ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عليّ بن العبّاس ، عن حسين بن
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤٠٨.