محمّد ، عن أحمد بن الحسين ، عن سعيد بن خثيم (١) ، عن مقاتل ، عمّن حدّثه ، عن ابن عبّاس ، في قوله عزوجل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) ، قال : يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذو قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع عند رضوان خازن الجنان (٢) وعند مالك خازن النار ، ثمّ أمين فيما استودعه [الله] إلى خلقه ، وأخوه عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام أمين أيضا فيما استودعه محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أمّته (٣).
الإسم الرابع والستون والألف : انّه ممّن ، في قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)(٤).
١٤٦٥ / ٤ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن فلان ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : «إنّ الله جعل قلوب الأئمّة موردا لإرادته ، فإذا شاء الله شيئا شاءوه ، وهو قوله : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)» (٥).
١٤٦٦ / ٥ ـ سعد بن عبد الله : عن أحمد بن محمّد السيّاري ، قال : حدّثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، قال : «إنّ الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمّة عليهمالسلام موارد لإرادته ، وإذا شاء شيئا شاءوه ، وهو قول الله عزوجل : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)» (٦).
__________________
(١) في المصدر : خيثم.
(٢) في المصدر : الجنّة.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٧٠ / ١٧.
(٤) التكوير ٨١ : ٢٩.
(٥) تفسير القمّي ٢ : ٤٠٩.
(٦) مختصر بصائر الدرجات : ٦٥.