لمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
الإسم الثامن والستون وألف : انّه الذي ادّعوا به ، في قوله تعالى : (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)(٢).
١٤٧٠ / ٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ؟) قال : «هم الذين أجرموا تجرّءوا (٣) في حقّ الأئمّة واعتدوا عليهم».
قلت : (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ؟) تدعون ، قال : «يعني أمير المؤمنين عليهالسلام». قلت : تنزيل؟ قال : «نعم» (٤).
الإسم التاسع والستون وألف : إنّه من الأبرار ، في قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ).
الإسم السبعون وألف : في قوله تعالى : (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ).
[الإسم] الحادي والسبعون وألف : (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ).
[الإسم] الثاني والسبعون وألف : في قوله تعالى : (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ* خِتامُهُ مِسْكٌ).
[الإسم] الثالث والسبعون وألف : انّه من المقربون ، في قوله تعالى : (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)(٥).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٧١ / ١.
(٢) المطففين ٨٣ : ١٧.
(٣) في المصدر : فجروا.
(٤) الكافي ١ : ٤٣٥ / ٩١.
(٥) المطففين ٨٣ : ٢٨.