أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فَكُّ رَقَبَةٍ) ، قال : «بنا تفك الرقاب ، وبمعرفتنا ، ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة» (١).
١٥١٨ / ١١ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن يونس بن زهير ، عن أبان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية؟ (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) ، فقال : «يا أبان ، هل بلغك من أحد فيها شيء؟» فقلت : لا ، فقال : «نحن العقبة ، فلا يصعد إلينا إلّا من كان منّا».
ثمّ قال : «يا أبان ، ألا أزيدك فيها حرفا ، خير لك من الدنيا وما فيها؟». قلت : بلى. قال : («فَكُّ رَقَبَةٍ) ، الناس مماليك النار كلّهم غيرك وغير أصحابك ، فككم الله منها». قلت : بما فكّنا منها؟ قال : «بولايتكم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٢).
١٥١٩ / ١٢ ـ عنه ، قال : حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد الطبري ، بإسناده عن محمّد بن فضيل ، عن أبان بن تغلب ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام ، عن قول الله عزوجل : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) فضرب بيده على صدره ، وقال : «نحن العقبة التي من اقتحمها نجا». ثمّ سكت ، ثمّ قال [لي] : «ألا أفيدك كلمة خير لك من الدنيا وما فيها» وذكر الحديث الذي تقدّم (٣).
١٥٢٠ / ١٣ ـ وعنه : عن محمّد بن القاسم ، عن عبيد بن كثير ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبان بن تغلب ، عن الإمام جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، في قوله عزوجل : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) ، قال : «نحن العقبة ، ومن اقتحهما نجا ، بنا فكّ الله رقابكم من النار» (٤).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤٢٣.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٩ / ٥.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٨٨٠ / ٧.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٨٠٠ / ٨.