أوّل من يقطع تلك العقبة ، وثاني من يقطع تلك العقبة عليّ بن أبي طالب». وقال بعد كلام : «لا يقطعها في غير مشقّة إلّا محمّد وأهل بيته» الخبر (١).
الإسم الخامس ومائة وألف : انّه من العقبة ، في قوله تعالى : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ).
[الإسم] السادس ومائة وألف : انّه ممّن أطعم في يوم ذي مسغبة.
١٥١٦ / ٩ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : جعلت فداك قوله : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ؟) فقال : «من أكرمه الله بولايتنا ، فقد جاز العقبة ، ونحن تلك العقبة التي من أقتحمها نجا».
قال : فسكت ، فقال : «هل أفيدك حرفا ، خير (٢) [لك] من الدنيا وما فيها؟». قلت : بلى جعلت فداك. قال : «قوله : (فَكُّ رَقَبَةٍ») ثمّ قال : «الناس كلّهم عبيد النار غيرك وأصحابك ، فإنّ الله فكّ رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت» (٣).
ورواه ابن بابويه ، في كتاب (بشارات الشيعة) عن أبيه ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله ، قال : حدّثني عباد بن سليمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : جعلت فداك (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) وذكر الحديث بعينه (٤).
١٥١٧ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد (٥) ، قال : حدّثنا عبد الله بن موسى ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٥٥.
(٢) أي هو خير.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٠ / ٨٨.
(٤) فضائل الشيعة ٦٣ / ١٩.
(٥) في المصدر : جعفر بن أحمد.