حتّى توسّط البقيعّ ، والناس محدقون به ، فضرب الأرض برجله ، ثمّ قال : «مالك مالك؟» ثلاثا ، فسكنت ، فقال : «صدق الله وصدق رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لقد أنبأني بهذا الخبر ، وهذا اليوم ، وهذه الساعة ، وباجتماع الناس له ، إنّ الله عزوجل يقول في كتابه : (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها* وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها) ، أما لو كانت هي هي لقلت : مالها ، وأخرجت الأرض لي أثقالها» ثمّ انصرف وانصرف الناس معه ، وقد سكنت الرجفة (١).
١٥٧٣ / ٧ ـ عليّ بن إبراهيم : في معنى السورة (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) قال : من الناس (وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها) ، قال : ذلك أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٨٣٧ / ٥.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٤٣٣.